| 0 التعليقات ]

شارك الموضوع اصدقاءك على الفيس بوك

السلام عليكم 
في هدا المقال حاولت ان اتطرق للجانب النفسي للفريق فقط ....لن اتحدت لا عن الجانب التكتيتكي و لا عن أعذارالفريق قبل اي مباراة ولا عن سوء تحكيم التحكيم 

اولا : الثقة
مدريد فريق فاقد للثقه ومهزوم نفسياً قبل صافرة المباراة ، أخرالمباريات التي جمعت الفريق مع برشلونة اسفرت عن خسارة بنتيجه كبيرة ، الدوري محسوم وعندهم امل في القادم و الأهم عندهم لن يتهاونوا وبنفس الوقت لن يهجموا ويفتحو الملعب .يلعبون من أجل النقطه و صدفة الثلاث نقاط . يقولون انها مباراة لاعادة الثقه فقط لا غير وشكل الفريق سيتغير في المباريات القادمة و عندهم تقة في مورينيو ... ، نتائج الفريق على الورق ليست لمصلحة مدريد لكن اعلامهم يصورها كانتصار تاريخي ليشحنوا بطارية الثقه عند اللاعبين ، ونجحوا في هذا في كثير من المرات .

ثانيا : الخوف
هناك من يخاف من الرقم 5 واخر يخاف كلما اضطر للمرور تحت جسر ما، واخر من الاماكن المرتفعه او المغلقه.حتي اصبح من المخجل لديهم ان يذكروا الرقم خمسة
هذا غيض من فيض لأشخاص يجمعهم قاسم مشترك واحد هو الخوف، الذي يحل ضيفاً غليظاً على كثيرين منهم
الى درجة انه يحرمهم من أهم متعة عندهم، ألا وهي بهجة الحياة.
أي حيادي يشاهد المبارايات الاخيرة بين الفريقين بالطبع لن يفهم قيمة الكلاسيكو ، البعض يسموه كلاسيكو الغضب أنا اسميه كلاسيكو الكرة والاستفزاز ، طريقة لعب مدريد لا تدل إلا على خوف من تكرار نتيجه كارثيه أمام معادلة بين أمل بسيط بالدوري أو الخروج بكرامه من المباراة ، قرر المدريديين التخلي عن الدوري نهائياً وازاح توب الكرة الهجومية الذي لطالما إفتخر فيها جمهور مدريد كل هذا مقابل عدم تكرار كارثه الكامب نو ، شاهدنا فريق يمرر الكرة بين لاعبيه ينتظر الفرصه المناسبه للانقضاض على مرمى البرصا وفريق أخر يشكل درع بشري لحماية شباكهم من اي هدف غدار سيكون بداية الطريق لمهزلو جديدة بخماسية او سداسية نظيفة وينتظر بفارغ الصبر لحظة عدم تركيز لخطف هدف .
لاكن اين ستهربو فالبارصا دائما سيطاردكم
ثالثا: الاحتباس الحراري 
هذا ليس أمر نفسي بل هو طبيعي ، لكن من الظاهر أنه أثر على نفوس المدريديين ، وبدا ظاهر عليهم التغيير الجذري الذي حل على ارائهم ومبادئهم ، المدريدي الذي أعرفه لطالما إفتخر بفريقه الهجومي الذي يسعى دائماً لضم أفضل مهاجمين العالم وصانعي الألعاب ، أما اليوم هم يبررون ويشجعون طريقة الدفاع بجدار حماية بشري (يلعبون من أجل النقطة و صدفة الثلاث نقاط )، ويطلقون عليها تكتيك وينتقدون الفريق الأخر الذي يمرر الكرة بانتظار ثغرة.

رابعا : إختلاق الأعذار

أيام قليله قبل مبارات الكلاسيكو التي انتهت بالتعادل 1-1 صرح مورينيو سأتدرب بعشر لاعبين ، لأنه دائماً يطرد لي لاعب أمام البرشا ، هنا تخطى إختلاق الأعذار بل توجه إلا استغباء الناس والضغط على الحكم واتاحة الفرصه للاعبيه اللعب بخشونه دون عقاب ، راموس في أول لقاء كان يمزح مع مسس وبويول وتشافي ، الجزء الأول من الأعذار المقدمه سلفاً نجح ، لأن بيبي بنظري كان يجب أن يطرد خمس مرات وبيكي نال صفراء مجانيه لأنك لو ترى الاعادة اعتراضه لا يستاهل بطاقة صفراء ، إحتسب ركلة جزاء ...
الأعذار بعد المباراة : مورينيو أعطى جرعة مخدر للجماهير بتوجيه الأنظار والضغط على الحكم ، بمبدأ ضربني وبكى وسبقني واشتكى ، وشاهدنا تعابيره أثناء احتساب ركلة جزاء للبرشا كأنه شاهد فيلم كوميدي كاد أن يموت من الضحك بينما ما كان يحصل بالداخل هو مصارعة حره ، البيول كان يحاول تثبيت فيا على الأرض ،كان بانتظار الحكم أن يعد للثلاثه ويعلن فوز مدريد ، ثم تكلم على طرد ألفيس .من الاساس هي لم تكن ركلة جزاء ، ولنفترض كانت صحيحه الكرة كانت خارجه ولم يكن باتجاه المرمى .
إذاً إعتماد مبدأ الأعذار قبل وبعد المباراة سيمة يتميز فيها مورينيو،

خامسا :الاسترخاء والتهاون
بعد تسجيل الهدف الأول وطرد أحد المصارعين في مبارات 1-1، ظن الكتلان أنهم انهوا المباراة وان المدريدي لن يهجم لأنه عندما كان مكتمل الصفوف لم يتجرأ كيف الأن ، ربما أرادوا أن يعطوا الكره للمدريديين لأنهم مللوا من الاحتفاظ فيها ، أو ربما فيا أراد أن يلعب على جائزة أفضل مدرب للحراس وينافس دي ماريا على هذا اللقب ، وإذا عاد بيول ليلعب في كأس الملك أظن أنها كانت تمثيلية لاراحته لأن جوارديولا سيكتفي بهدف واحد أو أسوء الأحوال تعادل ، هذا الاسترخاء أثار جنون الجماهير الذي تعود على الفوز ، وهذا التعادل أفرح المدرييين الذي تعود على الخساره .
 >>  في انتظار تعليقاتكم


بقلمي
Amine

0 التعليقات

إرسال تعليق