| 0 التعليقات ]

شارك الموضوع اصدقاءك على الفيس بوك

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمته تعالى و بركاته
أود في الأول أن اشكر كل القراء على تتبعهم و وفاءهم لمدونتنا 'مدونة ماجيك نت'
الموضوع الذي فكرت في أن أضعه بين أيديكم اليوم تحت عنوان

"الطفل اللقيط بين مطرقة الظروف و سندان المجتمع "
إضغط على الصورة اتكبيرها
 

لنتكلم عن هذه الظاهرة التي بدأت تنتشر في عالمنا العربي بشكل كبير جدا بسبب علاقات غير شرعية و نزوات بين شبابنا يكون ثمرتها ابن لا حول ولا قوة له سوى أنه جاء إثر خطئ غير متوقع وغير محسوب ليجد نفسه أمام أقرب باب بيت أو جمعية للأطفال المتخلى عنهم أو سلة مهملات


كيف ستكون نظرة الشارع لهدا الطفل الذي لم يختر قدره بيده؟ بل جاء نتيجة علاقة حب و نزوة غير محسوبة لتجد الفتاة الأم نفسها أمام وضع معقد الخوف من فضيحة و الخوف من أن تكون أم عازبة في مجتمع لا يعترف بالخطأ لتضطر للتخلي عن فلذة كبدها باي مكان ، هذا إن كتبت له الحياة اصلا ليبقى حيا في أحشائها حتى يصبح طفلا ،لأن الأغلبية يقتلونهم في الرحم عن طريق  الإجهاض و العياذ بالله هذه الظاهرة تنتشر يوم بعد يوم دون أن نعطيها الاهتمام الازم لأننا كلما خرجنا الى شوارع المدن نجد كتيرا متل هذه العناوين "جمعية الأطفال المتخلى عنهم" ،فالمحظوظ هو من يجد نفسه في حضن هذه الجمعيات  ،لأن اغالبيتهم سيجدون حضن اكبر من الجمعيات يأويهم الا وهو الشارع الذي يقدم خدماته بالمجان على اختلاف أنواعها ليعطينا في النهاية شاب منحرف لا تعرف الرحمة  و الشفقة طريقا لفؤاده، لنجد أنفسنا في الأخير أمام عدد كبير من المنحرفين لم يختارو مصيرهم بل القدر هو الذي اختارهم بعد أن تخلى عنهم الحب و الحنان في يوم أسود.
إضغط على الصورة اتكبيرها

كيف ستكون حياة هدا الطفل الذي عاش حياته كلها محروم من حنان الام و الاب ؟ هل سيكون انسانا عاديا بعد كل ما عاشه  من طفولة مريرة؟ هل سيفكر هو الاخر في بناء اسرة و منحها كل الحنان الذي كان يحتاج له في طفولته ؟
نتمنى ان تشاركونا  آرائكم وتعليقاتكم واقتراحاتكم على الموضوع

0 التعليقات

إرسال تعليق